أصبح الراوتر جزءًا لا غنى عنه في منازلنا، فهو القلب النابض لشبكة الإنترنت التي نعتمد عليها في كل شيء من العمل إلى الترفيه. لكن، رغم أهميته، كثيرون يتركونه يعمل 24 ساعة بدون توقف، حتى أثناء النوم، معتقدين أن ذلك لا يسبب أي ضرر. الحقيقة؟ العكس تمامًا! إليك الأسباب التي قد تدفعك إلى التفكير مرتين قبل أن تترك الراوتر يعمل ليلاً .
1. إهدار للكهرباء بدون داعي
قد يبدو استهلاك الراوتر للكهرباء بسيطًا، لكن تشغيله باستمرار — خصوصًا في الليل عندما لا يستخدمه أحد — يعني هدر طاقة يوميًا. هذا التراكم الصغير قد ينعكس على فاتورة الكهرباء، خصوصًا في منازل تحتوي على أكثر من جهاز.
2. تعرض مستمر للإشعاعات الكهرومغناطيسية
الراوتر يبث إشارات لاسلكية (Wi-Fi) عبر موجات كهرومغناطيسية، ومع أن مستوياتها منخفضة، فإن التعرض لها بشكل مستمر طوال الليل، خصوصًا إن كان الراوتر قريبًا من مكان النوم، قد يسبب مشاكل صحية مع مرور الوقت. دراسات ربطت هذا التعرض المزمن باضطرابات مثل:
-
الصداع المتكرر
-
الأرق
-
الإرهاق الصباحي
3. تأثير سلبي على النوم
هل تعلم أن إشعاعات الراوتر قد تعيق إفراز هرمون "الميلاتونين" المسؤول عن تنظيم النوم؟ وجود الراوتر في غرفة النوم قد يؤدي إلى صعوبات في النوم أو نوم متقطع، ويتركك تستيقظ في حالة من التعب رغم النوم لساعات كافية.
4. تقليل العمر الافتراضي للراوتر
مثل أي جهاز إلكتروني، الراوتر يحتاج لفترات راحة. تشغيله دون انقطاع يُجهد مكوناته الداخلية ويُسرّع من تآكلها، مما يعني أنه قد يتعطل أو يحتاج إلى استبدال في وقت أقصر مما تتوقع.
5. زيادة احتمالات الاختراق
كلما طال وقت تشغيل الراوتر، زادت فرص تعرضه لهجمات إلكترونية، خاصة في حال عدم تحديث النظام الأمني أو استخدام كلمات مرور ضعيفة. إيقاف الراوتر ليلاً يقلل من هذه الثغرة ويمنحك طبقة إضافية من الأمان.
تعليقات
إرسال تعليق