القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة غامضة تهز القلوب: الأمير السعودي "النائم".. 20 عامًا في غيبوبة وثروة تتجاوز المليارات


عادت قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى واجهة الاهتمام الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وفاته مؤخرًا، لتُسلّط الأضواء مجددًا على واحدة من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.

 

من هو الأمير الوليد بن خالد؟

الوليد بن خالد هو نجل الأمير خالد بن طلال آل سعود، ويُعد من أفراد العائلة المالكة في السعودية. ينتمي إلى واحدة من أثرى العائلات في المملكة، وتُقدّر ثروته الشخصية بما يفوق ملياري دولار. وُلد في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وكان يُنظر إليه كأحد الوجوه الواعدة بين شباب الأسرة الحاكمة.

 

حادث غيّر مجرى حياته

في عام 2005، وبينما كان يتلقى تدريبه العسكري داخل المملكة، تعرض الأمير الوليد لحادث مروري خطير أدى إلى إصابته بغيبوبة طويلة. ومنذ ذلك الحين، ظل في حالة لا وعي كامل، استمرت لأكثر من 20 عامًا. ورغم غيابه التام عن الوعي، كانت تُسجّل له أحيانًا استجابات بسيطة أثارت الأمل في شفائه بين أفراد أسرته ومتابعي قضيته.

 

رفض العائلة فصل الأجهزة عنه

طوال فترة الغيبوبة، تمسّكت عائلته، وعلى رأسها والده الأمير خالد بن طلال، برفض فكرة فصل الأجهزة الطبية عنه، متمسكين بالأمل في أن يعود إلى وعيه يومًا ما. ظل تحت الرعاية الطبية المستمرة في مستشفى خاص، وسط دعم إنساني واسع من المجتمع السعودي.

 

تفاعل واسع بعد إعلان الوفاة

أثار خبر وفاته موجة كبيرة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من السعوديين والعرب عن حزنهم العميق، متداولين مقاطع قديمة تُظهر تحركات طفيفة للأمير، كانت قد أُحدثت تفاعلًا واسعًا في السابق. واعتبر كثيرون قصته مثالًا نادرًا على الإيمان والصبر والوفاء الأسري.

 

إرث إنساني لا يُنسى

لم تكن حكاية الأمير الوليد بن خالد مجرّد قصة طبية أو حادث عابر، بل تحوّلت إلى رمز للأمل والإرادة والرحمة العائلية، لما حملته من دروس في الصبر والتفاني. واليوم، يُذكر الأمير الراحل ليس فقط كأحد أبناء العائلة المالكة، بل أيضًا كرمز إنساني لأسرة لم تتخلَّ عن أملها يوماً في عودته إلى الحياة.

تعليقات

التنقل السريع