القائمة الرئيسية

الصفحات

هل الصداقة بين الرجل والمرأة في بيئة العمل ممكنة؟ طبيبات يروين تجاربهن وآرائهن بصراحة تامة!


عبّرت طبيبتا الأسنان، الدكتورة دارين الجهني والدكتورة فريال حسام، عن رفضهما القاطع لفكرة الصداقة بين الرجل والمرأة في بيئة العمل، مؤكدتين أن هذه العلاقة لا تتماشى مع قناعاتهما الشخصية والاجتماعية.

 

وخلال استضافتهما في بودكاست "براح"، قالت الدكتورة دارين الجهني إن اهتمامات النساء تختلف تمامًا عن اهتمامات الرجال، ما يجعل من الصعب نشوء صداقة حقيقية أو منسجمة بين الجنسين داخل بيئة العمل، مضيفة: "أنا لا أؤمن بوجود صداقات العمل بين الرجال والنساء، ببساطة اهتماماتنا لا تندمج ولا تعنيني."

 

وأشارت الجهني إلى أن العلاقة الزوجية السليمة تقوم على الوضوح والاحترام المتبادل، مؤكدة: "الزوج السوي لا يرضى أن تكون زوجته على علاقة صداقة مع رجل، والمرأة كذلك لا تقبل أن يكون لزوجها صديقات من النساء."

 

من جانبها، وافقت الدكتورة فريال حسام على هذا الرأي، وشاركت وجهة نظرها بأن الصداقة بين الجنسين قد تفتح أبوابًا لمشاكل محتملة، خصوصًا في الأوساط المهنية التي تتطلب حدودًا واضحة.

 

ولم تختلف مقدمة البودكاست عن الضيفتين، حيث أبدت هي الأخرى اتفاقها الكامل مع وجهة نظر الطبيبتين، مؤكدة أنه من الصعب – بل غير الواقعي – بناء صداقة حقيقية وصحية بين الرجل والمرأة في مكان العمل دون وجود التباسات أو تجاوزات.

 

هذا الطرح أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أيّد هذا الرأي بوصفه متسقًا مع القيم المجتمعية، ومن اعتبر أن وجود حدود مهنية لا يتعارض بالضرورة مع علاقات الزمالة أو الاحترام المتبادل.

تعليقات