كشفت تقارير صحفية اليوم عن تطورات مفاجئة تتعلق بمستقبل حارس مرمى نادي الاتحاد محمد المحاسنة، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية داخل المملكة العربية السعودية.
ويواصل نادي الاتحاد بقيادة المدرب الفرنسي لوران بلان إعادة هيكلة صفوف الفريق الأول، من خلال تقييم شامل لأداء اللاعبين، وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم قبل انطلاق الموسم الجديد.
المحاسنة يفاجئ الإدارة بطلب مخالصة
وفي خطوة غير متوقعة، تقدم محمد المحاسنة بطلب رسمي لإدارة نادي الاتحاد من أجل توقيع مخالصة مالية تمهيدًا لرحيله عن الفريق، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، وسط حالة من الدهشة داخل أروقة النادي، خاصة في ظل النقص الذي يعاني منه الفريق في مركز حراسة المرمى بعد إصابة الحارس الأساسي رايكوفيتش.
ورغم حساسية الموقف، إلا أن الإعلامي الرياضي صالح عمر الأحمد أكد أن المحاسنة هو من بادر بطلب إنهاء التعاقد بالتراضي، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع الحارس وتوقيت قراره المفاجئ.
موقف الإدارة وتوجهات الاتحاد
حتى الآن، لم تصدر إدارة الاتحاد أي بيان رسمي بشأن طلب المحاسنة، إلا أن المصادر ترجح إمكانية التوصل إلى اتفاق على فسخ العقد خلال الأيام القليلة المقبلة، إذا ما تم التفاهم على الجوانب المالية بين الطرفين.
وتشير تقارير محلية أخرى إلى أن نادي الاتحاد يسعى بشكل مكثف للتعاقد مع حارس مرمى جديد من طراز رفيع، ضمن تحركاته العاجلة لسد الفراغ الذي يهدد استقرار الفريق في هذا المركز الحساس. ووفقاً لتقارير عالمية، فإن اسم أندريه أونانا حارس مانشستر يونايتد، مطروح ضمن الخيارات التي يدرسها النادي.
مستقبل غامض رغم ارتباط طويل
الجدير بالذكر أن عقد محمد المحاسنة مع الاتحاد يمتد حتى 30 يونيو 2027، ما يجعل احتمالية فسخ العقد تتطلب ترتيبات مالية واضحة، خصوصًا أن الحارس لا يزال في مرحلة العطاء الكروي ويُعد أحد العناصر المحلية التي تراهن عليها الأندية في الدوري السعودي.
وتبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل الحارس مع "العميد"، وسط ترقب جماهيري لما ستؤول إليه هذه الأزمة، في ظل ظروف معقدة يعيشها الفريق الاتحادي على أكثر من صعيد.
تعليقات
إرسال تعليق