أدلى شابان متهمان بارتكاب واقعة صفع المواطنين في شوارع روض الفرج بالقاهرة باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، حيث أكدا أن ما قاموا به كان بغرض "المزاح والتسلية"، نافين وجود أي دافع آخر وراء الحادثة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين كانا يستقلان دراجة نارية ويقومان بالتعدي على المارة بالصفع، سواء من الشباب أو كبار السن، بينما كان شخص ثالث يستقل دراجة نارية أخرى يقوم بتصوير تلك الوقائع، قبل أن يتم ضبطه لاحقًا.
واعترف المتهمون بما ظهر في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحين أنهم اعتادوا على تصوير هذه المقاطع ونشرها عبر حساباتهم بهدف الحصول على مشاهدات وتفاعل أكبر.
تفاصيل الواقعة وضبط المتهمين
وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في بيان لها كشف ملابسات المقطع المصور، الذي أظهر شابين يستقلان دراجة نارية ويعتديان على المواطنين بطريقة مهينة، بمساعدة شخص ثالث لتوثيق تلك الأفعال.
وعلى الفور، كلف اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فريق بحث بقيادة المقدم إسلام عز رئيس مباحث قسم روض الفرج، بالتحري عن الواقعة.
وأوضحت التحريات أنه لم ترد أي بلاغات رسمية من المواطنين، إلا أنه جرى تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم جميعًا، ليتضح أن المصور مسجل خطر ويقيم معهما في القاهرة. كما تم ضبط الدراجتين الناريتين المستخدمتين في تنفيذ تلك الأفعال.
اعترافات المتهمين
وبمواجهة المتهمين، أقروا بارتكاب الواقعة كاملة، مشيرين إلى أن الهدف كان "الضحك والمزاح" وتصوير مقاطع مثيرة لنشرها على منصات التواصل الاجتماعي، دون التفكير في خطورة ما اقترفوه أو الأثر النفسي الذي قد يخلفه سلوكهم على الضحايا.
تعليقات
إرسال تعليق