أثار غياب شخصية "لولو" الكرتونية الشهيرة عن شاشات قنوات الأطفال في الفترة الأخيرة حالة من الجدل والتساؤلات بين المتابعين، خاصةً من الجيل الذي تربى على مغامراتها وأسلوبها الطفولي اللطيف والمحبب، حيث تصدّر وسم #لولو_وينك منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
وعبّر عدد كبير من المتابعين عن حنينهم لتلك الشخصية التي شكلت جزءًا من ذكريات الطفولة، خاصة في الوطن العربي، حيث كانت "لولو" من أبرز الشخصيات التي تُعرض بشكل مستمر على قنوات مثل "سبيستون" و"MBC3" وغيرها.
لماذا اختفت "لولو" فجأة؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي من القنوات التي كانت تبث البرنامج بشأن أسباب توقيف عرض الحلقات، وهو ما زاد من حيرة المتابعين. البعض رجّح أن السبب قد يكون متعلقًا بحقوق البث أو انتهاء التراخيص، بينما ذهب آخرون لافتراضات أكثر غرابة تتعلق بمحتوى الحلقات نفسه ومدى توافقه مع المعايير الحديثة لمحتوى الأطفال.
الجمهور يعبّر عن حزنه: "ذكريات الطفولة تذوب أمام أعيننا!"
توالت التعليقات على تويتر وفيسبوك، وجاء أبرزها:
"لولو كانت رمز من رموز طفولتنا.. ليه اختفت فجأة؟"،
وآخر كتب: "رجّعوا لولو.. كنا نحبها أكثر من أي شخصية كرتونية ثانية".
من هي "لولو"؟ ولماذا كانت مميزة؟
شخصية "لولو" مستوحاة من سلسلة كرتونية كلاسيكية تعود إلى القصص المصورة في منتصف القرن الماضي، وهي طفلة ذكية، مرحة، ومتمردة أحيانًا، تخوض مغامرات يومية مليئة بالعبر والمواقف الطريفة. تميزت بأسلوبها الكوميدي ونظرتها الساخرة إلى الحياة، ما جعلها مفضلة لدى الأطفال وأيضًا محبوبة من قبل الكبار.
هل تعود "لولو" من جديد؟
مع تزايد مطالب الجمهور بعودة "لولو"، بدأت بعض الصفحات المتخصصة في برامج الأطفال تشير إلى احتمالية إعادة بث حلقات "لولو" القديمة عبر منصات رقمية أو يوتيوب، وربما تطوير نسخة حديثة من العمل تحاكي تطور صناعة الرسوم المتحركة.
تعليقات
إرسال تعليق