ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بصور متداولة للناشطة المعروفة بـ"ليلى الشبح" أو "أم مكة"، تُظهر الفارق الكبير في ملامحها وإطلالاتها قبل دخولها عالم الشهرة، مما أثار موجة واسعة من الجدل والتعليقات بين المتابعين.
الصور القديمة أظهرت ليلى بإطلالة بسيطة وملامح طبيعية، بعيدة كل البعد عن الشكل الذي اعتاد عليه جمهورها اليوم، حيث تعتمد على المكياج القوي، الأزياء الجريئة، والمجوهرات الملفتة. هذا التحول الكبير فتح باب التساؤلات: هل هذا مجرد تطور طبيعي في رحلة الشهرة؟ أم أن خلف الكواليس تغييرات أعمق تمس الهوية والأسلوب؟ .
من صانعة محتوى بسيطة إلى مثيرة للجدل
ليلى الشبح بدأت مشوارها على منصات التواصل الاجتماعي بتقديم محتوى عائلي يظهر جانبًا من حياتها اليومية مع ابنتيها. لكن خلال فترة قصيرة، تغير أسلوبها بشكل جذري، وبدأت في نشر مقاطع وصفها البعض بـ"الجريئة والصادمة"، مما أسهم في تصدرها الترند على تيك توك وفيسبوك، وجعلها محط أنظار الملايين.
انقسام في الرأي العام
التفاعل الجماهيري حول صور "ليلى قبل وبعد" انقسم بين فريقين؛ الأول رأى فيها نموذجًا لامرأة استطاعت أن تصنع شهرتها وتبني جمهورًا واسعًا رغم التحديات، بينما اعتبر الفريق الآخر أن التحول الكبير في مظهرها وسلوكها جاء على حساب القيم والمحتوى الهادف، مشيرين إلى أن شهرتها قائمة على إثارة الجدل لا أكثر.
أزمات قانونية وتصعيد إعلامي
بجانب شهرتها الواسعة، دخلت ليلى الشبح مؤخرًا في دائرة الاتهامات القضائية، بعد بلاغات تتعلق بنشر محتوى غير لائق والتحريض على الفسق، كما تصاعدت الخلافات بينها وبين شخصيات معروفة أبرزهم الفنانة هند عاكف. وقد أُحيلت بالفعل إلى المحكمة الاقتصادية في قضايا ما زالت قيد النظر، وتحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية مكثفة.
حالة ليلى الشبح.. انعكاس لواقع السوشيال ميديا
قضية "ليلى الشبح" تتجاوز كونها مجرد جدل حول صور أو أسلوب حياة، بل تكشف جانبًا من التحولات السريعة التي يمكن أن تحدثها الشهرة المفاجئة عبر الإنترنت، ومدى تأثير وسائل التواصل في رسم مسارات حياة كاملة، من المظهر إلى القيم.
تعليقات
إرسال تعليق