عادت الفنانة القديرة نجوى فؤاد لتتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت في تصريحات صحفية عن معاناتها مع تآكل مفصل الركبة، وهو ما أثار موجة من القلق والتعاطف بين جمهورها ومحبيها.
المرض الذي يُهدد قدرة نجوى فؤاد على الحركة
تآكل الركبتين، أو ما يُعرف طبيًا باسم خشونة الركبة (Osteoarthritis)، يعد أحد أكثر أمراض المفاصل شيوعًا، خصوصًا لدى كبار السن. وفي حالة نجوى فؤاد، التي تجاوزت سن الثمانين، فإن أعراض المرض باتت تؤثر بشكل واضح على قدرتها على الحركة، وتسبب لها ألمًا يوميًا متواصلاً.
ما هو تآكل مفصل الركبة؟
يحدث هذا المرض عندما يتآكل الغضروف الذي يغلف نهايات عظام المفصل، مما يؤدي إلى:
-
احتكاك العظام ببعضها البعض.
-
ألم مستمر عند الحركة.
-
صعوبة في صعود الدرج أو المشي لمسافات قصيرة.
-
تورم الركبة وتيبّس المفصل، خصوصًا بعد الاستيقاظ أو الجلوس لفترة طويلة.
أسباب الإصابة في حالة نجوى فؤاد
بحسب الأطباء، فإن الحالة التي وصلت إليها الفنانة نجوى فؤاد قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل المتراكمة، منها:
-
السن المتقدم، حيث تضعف المفاصل مع مرور الوقت.
-
العمل الطويل في مجال الرقص الاستعراضي، ما شكل ضغطًا متواصلًا على مفصل الركبة.
-
الحركات المتكررة والوقوف لفترات طويلة أثناء العروض المسرحية والرقصات.
-
عوامل وراثية أو إصابات قديمة في المفصل لم تُعالج بشكل كافٍ.
هل هناك علاج؟
رغم أن تآكل الركبة لا يُعالج تمامًا، إلا أن الطب الحديث يوفر طرقًا لتقليل الألم وتحسين الحركة، مثل:
-
العلاج الطبيعي وتمارين تقوية المفصل.
-
استخدام حقن الكورتيزون أو البلازما.
-
اللجوء إلى جراحة استبدال المفصل في الحالات المتقدمة.
وتبقى الحالة الصحية للفنانة الكبيرة مصدر قلق لمحبيها، الذين تمنّوا لها الشفاء العاجل والعودة لحياتها الطبيعية، ولو دون أضواء المسرح.
تعليقات
إرسال تعليق