رغم مرور أكثر من 20 عامًا على إصدارها الأول، يبدو أن لعبة Big Rigs: Over the Road Racing قد تعود مجددًا إلى منصة Steam، رغم كونها واحدة من أسوأ الألعاب تقييمًا في تاريخ صناعة الألعاب. اللعبة التي صدرت لأول مرة عام 2003 على الحاسب الشخصي، سرعان ما أصبحت نموذجًا سيئًا للألعاب غير المكتملة، حيث اشتهرت بأعطالها الفنية الكارثية وأسلوب اللعب غير المنطقي.
ظهور غامض في قاعدة بيانات Steam
وفقًا لبيانات منصة SteamDB، تم مؤخرًا تسجيل موعد إصدار جديد للعبة في الربع الثاني من عام 2025، مما أثار دهشة اللاعبين. الأمر الأكثر غرابة هو أن صفحة اللعبة على Steam حملت وصفًا ساخرًا يدعو اللاعبين إلى خوض سباقات الشاحنات الضخمة عبر أمريكا، في رحلة تبدأ من بورتلاند إلى ميامي، وسط مطاردات الشرطة وسباقات تنافسية على خمس مضامير مختلفة.
من يقف وراء إعادة الإصدار؟
تم تطوير اللعبة الأصلية من قبل استوديو Stellar Stone ونُشرت عبر GameMill Publishing، لكن التسريبات الأخيرة تشير إلى أن الجهة الناشرة الجديدة هي Margarite Entertainment، وهي شركة غير معروفة ولا تتوفر عنها معلومات كثيرة، مما يزيد من الشكوك حول جدية إعادة الإصدار.
هل هي مجرد خدعة بمناسبة كذبة أبريل؟
مع اقتراب 1 أبريل، يتساءل الكثيرون عمّا إذا كان هذا الإعلان مجرد مزحة ذكية، خصوصًا أن اللعبة اكتسبت شهرة كبيرة لكونها واحدة من أقل الألعاب تقييمًا على Metacritic، حيث حصلت على 8/100 فقط.
ذكريات كارثية: لماذا تعتبر Big Rigs من أسوأ الألعاب في التاريخ؟
عند إصدارها، حصلت Big Rigs على تقييم 1/10 من موقع GameSpot بسبب مشاكل هائلة، مثل:
-
عدم وجود نظام تصادم، مما يسمح للشاحنات بالمرور عبر المباني والتضاريس.
-
عدم تحرك خصوم الذكاء الصناعي عن خط البداية، مما يجعل السباق بلا أي تحدٍ.
-
التحكم الكارثي الذي يجعل قيادة المركبات شبه مستحيلة.
-
شاشة الفوز الشهيرة التي تعرض عبارة "YOU’RE WINNER" بطريقة مضحكة وأصبحت ميمًا شهيرًا في مجتمع اللاعبين.
إعادة إصدار أم استغلال للحنين؟
إذا كانت إعادة الإصدار حقيقية، فالسؤال الأكبر هو: هل ستظل اللعبة كما هي بمشاكلها الأصلية، أم سيتم تحسينها لتقديم تجربة أكثر تناسبًا مع معايير اليوم؟ أم أن الأمر كله مجرد حيلة تسويقية بمناسبة كذبة أبريل؟
مهما كانت الحقيقة، فإن ظهور Big Rigs مرة أخرى يثير الفضول بين اللاعبين، خاصة أولئك الذين يتذكرونها كواحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ صناعة الألعاب .
تعليقات
إرسال تعليق