قرار صارم من المرور السعودي: سحب فوري لرخصة القيادة عند ارتكاب هذه المخالفة بالرياض

أعلنت إدارة مرور الرياض عن إطلاق حملة ميدانية واسعة النطاق لرصد وضبط المخالفات والسلوكيات السلبية المنتشرة على طرقات العاصمة، مؤكدة أن تطبيق قانون المرور السعودي الجديد سيبدأ بصرامة، وأن رخصة القيادة ستُسحب فورًا من أي سائق تنطبق عليه الحالات المحددة ضمن النظام.

 

هذه الحملة تأتي ضمن جهود المرور لرفع مستوى السلامة المرورية، وتوفير بيئة قيادة آمنة ومنظمة في شوارع مدينة الرياض، تماشيًا مع توجهات المملكة في تطوير منظومة النقل وتحقيق أهداف رؤية 2030.

 

3 حالات تؤدي إلى سحب رخصة القيادة رسميًا

بحسب ما أوضحه مرور الرياض، فإن قانون المرور الجديد ينص على سحب رخصة القيادة في ثلاث حالات رئيسية:

1. تراكم النقاط المرورية:

   • إذا بلغت 24 نقطة مرورية خلال سنة هجرية واحدة، يتم سحب الرخصة لمدة ثلاثة أشهر.

2. تكرار المخالفات:

   • في المرة الأولى: تُسحب الرخصة لمدة 6 أشهر.

   • في المرة الثانية: تُسحب لمدة عام كامل.

   • في المرة الثالثة: تُسحب بشكل نهائي.

3. المخالفات الجسيمة وغير الأخلاقية:

   • مثل ارتكاب أفعال غير لائقة أو التلاعب بلوحات المركبة، ويؤدي ذلك إلى سحب الرخصة نهائيًا دون إنذار مسبق.

      

ماذا يحدث إذا قُدت السيارة بعد سحب الرخصة؟

يحذر المرور السعودي من قيادة أي مركبة بعد سحب رخصة القيادة، ويؤكد أن المخالفة ستُعامل بكل حزم، حيث تنص العقوبات على:

• المرة الأولى: غرامة 300 ريال وحبس لمدة أسبوع.

• المرة الثانية: غرامة 900 ريال وحبس لمدة 3 أسابيع.

• المرة الثالثة: إحالة إلى المحكمة المختصة، والتي تقرر العقوبة المناسبة وفق الأنظمة.

   

مخالفات تتعلق برخصة القيادة وقيم غراماتها

حدد نظام المرور الجديد في السعودية عدة مخالفات مرورية تتعلق بالرخص، مع فرض غرامات متفاوتة، من أبرزها:

• القيادة بدون رخصة:

  • غرامة تبدأ من 500 ريال وتصل إلى 900 ريال.

• عدم حمل رخصة أثناء القيادة:

  • غرامة تتراوح بين 300 و500 ريال.

• القيادة برخصة منتهية الصلاحية:

  • الغرامة تبدأ من 150 ريال وتصل إلى 300 ريال.

• التأخر في تجديد الرخصة:

  • غرامة تبدأ من 100 ريال وتصل إلى 300 ريال، ويتم تطبيقها بعد مرور 60 يومًا من تاريخ انتهاء الرخصة دون تجديد.

     

رسالة المرور للسائقين

اختتمت الإدارة العامة للمرور بيانها بالتأكيد على أن الهدف من هذه الإجراءات ليس العقوبة، بل رفع مستوى الالتزام والثقافة المرورية، مشددة على أن الالتزام بأنظمة المرور هو الطريق الوحيد لتقليل الحوادث، والحفاظ على الأرواح والممتلكات.