القائمة الرئيسية

الصفحات

قال الشيخ عباس بتاوي مغسـ,ـل أمـ,ـوات في جدة اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل

 


قصة مؤثرة من مغسّل الأموات الشيخ عباس بتاوي

روى الشيخ عباس بتاوي، مغسّل الأموات المعروف في جدة، موقفًا مؤثرًا حدث معه، قائلاً:

"بعد صلاة عصر يوم الجمعة، تلقيت اتصالًا من أحد الإخوة يخبرني فيه أن شقيقه قد انتقل إلى رحمة الله تعالى، وهو موجود بثلاجة مستشفى الجدعاني بحي الصفا، وطلب مني أن أتولى تغسيله وتكفينه، استعدادًا للصلاة عليه ظهر اليوم التالي."

ويتابع الشيخ:

"ذهبت صباح اليوم التالي في الموعد المحدد، وعند وصولي إلى بوابة المستشفى فوجئت بوجود عدد كبير من الناس، فظننت في البداية أن هناك أكثر من جنازة. استقبلني أهل المتوفى، أخوه ووالده، ثم استفسرت عن عدد الجنائز لأتفاجأ بأن هذا الجمع الكبير جاء خصيصًا لوداعه، لما كان يتحلى به من خلق حسن ومحبة عند الناس."

الدروس والعبر

قصص الموت دائمًا تحمل بين طياتها تذكرة لكل حي، فهي تدعونا للتأمل في الدنيا وزوالها، والتزود بالعمل الصالح قبل الرحيل.

قال النبي ﷺ:
"أكثروا ذكر هادم اللذات" — أي الموت.


أدعية للرزق وتيسير الأمور

بعد هذا الموقف الإيماني المؤثر، نُذكّر ببعض الأدعية المأثورة التي تفتح أبواب الرزق وتشرح الصدر:

  • اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، وبارك لي فيه، واجعلني من عبادك الصالحين.

  • اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وافتح لي أبواب فضلك، ويسر لي أموري، وبارك لي فيما رزقتني.

  • اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.

  • اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا، وعملًا صالحًا متقبلًا، وقلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، ورزقًا يغنيني عن سؤال الناس.


وصايا نبوية عظيمة

  • لا تنم بين الجالسين.

  • لا تضع يدك على خدك.

  • لا تشبك أصابعك عبثًا.

  • لا تنهش الخبز كأنك تأكل لحمًا.

فضل سورة يس

قال العلماء في الأثر:

"ما قرأها جائع إلا شبع، ولا عطشان إلا روي، ولا عارٍ إلا كُسي، ولا عازب إلا تزوج."


دعاء قضاء الحاجة

اللهم إني عبدك، ابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.


✦ هذه القصة وما تحمله من عبرة، إلى جانب الأدعية المأثورة، تذكرنا دومًا بقِصر الحياة، وبأن الزاد الحقيقي للقاء الله هو العمل الصالح، وحسن الخلق، والإكثار من الدعاء والذكر.

تعليقات

التنقل السريع