ينشغل كثير من الأزواج بموضوع العلاقة الحميمة، ويجدون أن بعض المفاهيم تحتاج إلى ضبط شرعي وديني. من هذه المفاهيم: جماع الإيناس، أي الاتصال الجنسي البسيط دون الدخول الكامل. فما حكم هذا التصرف؟ وما موقف الإفتاء الشرعية؟ نطرح إجابات واضحة مدعومة بأحكام فقهية ونصوص نبوية.
1. فهم جماع الإيناس والحد الفقهي له
يُعرف جماع الإيناس، أو ما يُعرف بالجماع بالخفيف، بأنه الاتصال الجنسي حتى الجزء من الحشفة دون إيلاج كامل. وتُعتبر هذه الحالة ليست جماعًا شرعيًا يستلزم الغسل؛ لأن شرطه الشرعي هو دخول حشفة الذكر كاملة في الفرج Islam-QA.
2. حكم الحديث عن مثل هذه الأمور
رغم أن الزواج يُجيز الحديث بين الزوجين عن أمور العلاقة، إلا أن التحدث في التفاصيل الجنسية بشكل علني أو مع غير الزوج يُعد محظورًا، لما في ذلك من إثارة شهوة ممكنة وسقوط في الحرام. يُستثنى ذلك عند الحاجة، كطلب نصيحة شرعية من أهل العلم بثقة، أو من خلال كتب علمية تخص الفقه والطب الجنسي Islamweb.
3. الضوابط الفقهية في المعاشرة الزوجية
-
يسمح الإسلام بمعاشرة الزوجين في جميع أنحاء الجسد، ما عدا الدبر، ومع الاحترام الكامل لللّحظة والتوقيت الشرعي ajurry.com.
-
الاتحاد الجسدي بين الزوجين يُعد من العلاقات المحمودة، إذا كانت نية المعاشرة طاهرة — مثل إعفاف النفس، طلب الولد الصالح، أو الابتعاد عن الوقوع في الحرام — فهذا يُرتقي بالفعل إلى منزلة الطاعة والعبادة dorar.netibnalqayem.net.
4. خلاصة الحكم الشرعي (فقهيًا وشرعيًا)
السلوك | الحكم الشرعي | ملاحظات |
---|---|---|
جماع الإيناس (بدون إيلاج كامل) | لا يلزم غُسل | لعدم تحقق شرط الجماع الشرعي |
الكلام عنه مع غير الزوجين | مكروه أو محرم | لما قد يؤدي إلى الشهوة |
المعاشرة الزوجية بنية صالحة | مباح وقد تُحتسب عبادة | إذا كانت بغرض إعفاف النفس، طلب الولد، أو حفظ الزوجية |
تعليقات
إرسال تعليق